أ. هناء حسين الصافي
أخي
الغالي الحبيب محمد حسين الصافي (رفيق دربي) يا من معه يحلو الكلام وكل الأوقات،
وبقربه أشعر بالأمان. أبتسم بلا شعور عندما اقرأ أحاديثك، وأنا لا أُبالغ إذ قلت
لك إن مواقفك معي وشقيقاتي لا تعد ولا تحصى. كنت بارًا بأبويَّ، وتحملت
المسؤولية بعد وفاة والدي، وأصبحت لي الأب الثاني، والعصا التي أتكا عليها. حيث
وقفت معي في العديد من المواقف، وما استحضره الآن، عندما أُوقفت عن عملي في المجال
التربوي؛ بسبب قرار اتخذ تعنتًا، والذي تألمت بسببه كثيرًا، فذهبت أنت بنفسك إلى
وزير التربية، لتراجع ذلك القرار، فصدر بعدها أمر بإلغائه، وارجعت رأسيّ
مرفوعًا. ولا أنسى كرمك ومحاولاتك لإسعادي وعائلتي عندما سافرنا إلى الخارج،
ليتلقى زوجي العلاج.
حفظك
الله من كل شر، يا نبض قلبي، وسندي، وفخري.


تعليقات
إرسال تعليق