أ. فايزة حسين الصافي
في الواقع لا أعلم كيف أبدأ الكتابة عن الدكتور محمد، وكيف اصفه أخًا. كان رفيق طفولتي.
لعبنا كثيرًا ... ومعًا كبرنا. ليصبح بعد ذلك سندي.
وقف معي في الكثير من المواقف، منها عند انفصالي عن الدكتور نزار غانم، حيث احتواني وابنتي شيماء، وطوقنا تحت جناحيه مثل الأب، حتى أن أبنتي تعتبره والدها الثاني. وأتذكر عندما اشترى بيته، حرص أن يتكون من طابقين، حتى أسكن معه وابنتي ووالدتي وشقيقي الأصغر عبد الله. وهذا ما حدث، حيث بقيت فيه حتى بعد وفاة والدتي، وزواج أبنتي وأخي. وبعد انتقالي كان لا يمر يوم إلا ويزورني فيه.
لا يمكن أن أُجازي
محمد الأب والأخ مهما تكلمت، فمن الصعب أن أوجز رقيه وأخلاقه وكرمه بأسطر. لكن
اسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته.


تعليقات
إرسال تعليق