صدور كتاب جديد للدكتور محمد حسين الصافي: الطاقة الكونية وحركة التاريخ (فرضية النبض الكلي)

 


   يحاول هذا الكتاب الصغير الإجابة على سؤال ما هي العلاقة بين الكون الفيزيائي وحركة التاريخ الإنساني؟ متبعًا في ذلك المنهج الاستقرائي ومحاولة الوصول إلى تفسير الحركة التاريخ في ضوء أحدث النظريات الفيزيائية المفسرة للكون مستفيدًا من أهم الاكتشافات العلمية حول فهم الكون والعالم الطبيعي. والتي دلت على أن هذا الكون هو شكل من أشكال الطاقة المتعددة الظهور والأشكال. وبالتالي فإن حركة التاريخ -التي هي فعل النشاط الانساني- ما هي إلا سياق حركي للطاقة سواء في صعود الحضارات أو سقوطها ضمن النشاط الطاقي للكون. وبدا لنا واضحًا في هذا البحث الانسجام والتناغم الكامل بين الكون والإنسان، وثبت تأثير العامل الطبيعي والفيزيائي في حركة التاريخ كطاقة متعددة الأشكال والظهور. وتبين لنا بما لا يدع مجالًا للشك أن الإنسان هو جزء لا يتجزأ من هذا الكون البديع، بدءًا من الحركة النبضية للإلكترون والفوتون وحتى السلسلة الغذائية للمخلوقات التي تعتمد أساسًا على المنظومة الضوئية. وكشفت الدراسة عن جود قانون كلي عام هو قانون حركة النبض الكلي الحاكم للكون والتاريخ والإنسان. حركة نبض كلي لا يفلت منها شيء كبير أو صغير في هذا الوجود يأخذ شكل الاهتزاز والدوران للإلكترون ويأخذ شكل ولادة النجوم وموتها، ويأخذ شكل قيام الحضارات وسقوطها.

تعليقات

المشاركات الشائعة